كلنا أيد واحدة....كلنا ضد محسن

قصة محسن مع مصر

:
مشهد واحد
ليل خارجى.... الجو برد اوى الشباك بيتفتح مرة واحدة والقهوة بتفور
مصر بتحاول تقاوم: لا يامحسن لا يامحسن
-القهوة فارت-
محسن غلط ..غلطة شنيعة مع مصر

:
مشهد أتنين
الغلطة بانت اوى على مصر
-:والى فى بطنى يامحسن؟؟
محسن بكل أستهبال وعبط
/:هو الأهلى غلب كام كام النهاردة؟
:
مشهد تالتة
:

أهل مصر معرفوش كل ده يعيشوا فى العار
جابوا أبو محسن من قفاه
وخلاص كان محسن هيكتب على مصر
على سنه الله ورسوله
لكن ناس ولاد حلال
قالوا طب مايكتب عليها عرفى
عشان نسترها وبعدين يكتب عليها
@!!!!!!!!!
:
مشهد أربعه
:
مصر حاطه أيدها على راسها
وبتقول يارب: بكرة ماتفضحنيش
مش عايزة اروح الوبا مع هنادى
:
مشهد النهايه
:
فى أيدك انت
:
لو عاوز محسن يكتب على مصر (عرفى)..أنت حر
لو عاوز( تتفرج) على مصر ياترى هيتكتب عليها عرفى ولا على سنه الله....أنت حر
بس انا مش هخلى محسن يجى جانبها أصلا
كلنا أيد واحدة...كلنا ضد محسن

لأاااااااااااااااااااااا
لأااااااااااااااااااااااااااااااااااا
لاااااااااااااااااااااااااااا

قام بدور (الدستور) محسن
ده أحنا صعايده يااااااااض

قص من غير...لزق

أردت أن تنهى المهاترات (السخيفة) التى تحدث بينهم دائما نظرت أليها بنظرة مختلفة تلك المرة وقالت ثلاث كلمات كفيلة أن تمحى أى رواسب بينهم:
مش هخذلك تانى-:
مسامحكى-:
بحبك-:
ردت عليها بأبتسامة جعلت تفاصيل وجهها تختلف تماما
ردت عليها الأبتسامة ثم أنصرفت من امام

مرآتها

♥ ♥ ♥

:

....................................
تعشق دائما الأستماع أليه تعشق تفاصيله عندما يتحدث.... ولكن عندما يتحدث عن حبيبته ينقبض وجهها لاأرديا فهى تذكرها بفشلها بأنها فى عيونه مجرد صديقة مخلصة لم تعرف كيف تتعدى حاجز الصداقة معه لم تعرف كيف تخبره أنها تود أن تسطر سطر فى كتابه فى فصل (الأحباء) وليس فصل الأصدقاء لم تعرف غير تستمع أليه فقط
-:مالك؟
/:لامفيش ريحة السيجارة خنقتنى
يعتذر لها ويطفئ سيجارته مسرعا ويكمل حديثه عن حبيبته
..................................
:
تحاول جاهدة تلك المرة أن تكتب عن كل شئ يشعرها بالأختناق من كل ماحولها
تحاول أن تبكى بشدة من خلال كلماتها
تحاول أن تخبر كلماتها بانها لأول مرة تعرف معنى أن يخذلك شخص وبقوة
تحاول أن تتأقلم مع ماحدث ولكنها فشلت كما فشلت أن تكتب
.....................................
:
تحلم كأى فتاه بالحبيب المنتظر ..تنتظر تحت لافتة(الانتظار) ولكنها
وجدت وسط صفوف الانتظار الكثير من الفتيات رسم على وجههم الزمن
الكثير من العلامات القبيحة (يخشون) الذهاب من تحت الافته دون أحد
يخشون نظرة (الغير) لهم وكأن شئ ما ينقصهم
منهم من يقبل بأى شئ (كالكلب) ينتظر أى عضمة..ومنهم من (مازال) تارك نفسه للزمن يرسم على وجه مايشاء

قررت فى تلك اللحظة أن تكسر الافته الخاصه بها وظلت تردد بحدة شديدة
-:مش هقف تانى صف أنتظار
-:مش هقف تانى صف أنتظار
-:مش هقف تانى صف أنتظار
...................................
:
عندما لاتجد شئ ما يسعدها تأتى بصفحة بيضاء كبيرة
وترسم أشياء الى حد ما ساذجة..تختار أكثر الألوان فرحا
وتعشق بعد كل رسمة أن (تشخبط) على وشها
بالألوان .......وتبتسم
^_^

لا ...للنفخ

أنا كنت جزء من النظام لمه .....خوفت أشارك يوم 25 يناير
لأنى خوفت من الشرطه أنها تنفخنى
وخوفت (تانى) مرة لمه مانزلتش أشاركهم معنويا لأحسن المؤيدين ينفخونى
تعددت الأسباب...... والنفخ واحد
لكن من النهارده مصر بتتغير وأنا كمان

أنا ضد النفخ بجميع أشكاله

لا ...للنفخ

ياااااااارب

لتجعل روحى مطمئنة..وأكثر سعادة

ولتستردها حينها

أمين ..أمين...أمين