Thursday, February 3, 2011
:
25 يناير
:الشعب المصرى يعبر عن غضبه ضد النظام الحاكم ويطلب
تنحى الرئيس مبارك
حل مجلس الشعب والشورى
حكومه أنتقاليه
لجنه تأسيسيه لتغير الدستور
الداخليه فى بدايه الامر(تحاول)أن تظهر بشكل مختلف أمام كاميرات التلفزيون بمحاصره المتظاهرين فقط لكن تفشل (المحاوله)فشلا ذريعا وبدأت تكشر عن أنيابها:سقوط ضحايا ومصابين وأعتقالات واسعه
الغريب التى لم (تعتاده) الداخليه هو :ثبات المتظاهرين على مواقفهم وعدم أخافتهم بعدد الضحايا والمصابين بل زادو أصرار وعددا
فى نهايه ليله الثلاثاء25 تحاول (جاهده) الداخليه فى عدم أبقاءهم فى ميدان التحرير
والمتظاهرين يحاولون(جاهدين) الابقاء فى ميدان التحرير
:
26يناير
الداخليه (تتوعد) المتظاهرون
المتظاهرون(تتوعد) الداخليه
مع فارق القوه بينهم
شريحه كبيره من الشعب المصرى تراقب مايحدث فى البيت وعلى شاشات التلفزيون(العربيه) منهم: من يريد المشاركه فى ثوره الغضب ولكن فى ذهنه(العين الحمرا للداخليه)فيشعر بالغضب والسخط على نفسه فيبقى ساكنا
ومنهم لايفهم مايحدث ويباشر حياته طبيعى
فى نهايه ليله الاربعاء 26 يسود المشهد تعتيم أعلامى مصرى
:
27 يناير
تنقلب الموازين تمام
البورصه تنهار
قطع خدمات الأنترنت والتليفون المحمول
وأختفاء رجال الشرطه من جميع محافظات مصر
المحروسه (مابقتش محروسه) بلاخدمات بلا رجال شرطه
أحتراق جميع أقسام الشرطه ومكاتب الحزب الوطنى
بسبب (الأحتقان)تجاهم
فى نهايه ليله الخميس 27 (المحروسه)تسرق وتحترق
:
28يناير جمعه الغضب
التلفزيون المصرى بعد ماخرج من سبات عميق يحاول تهدئه المواطنين
والجزيره:تعلن عن هروب المسجاين
العامل الزمنى يفرق كثيرا مع المتظاهرين والمواطنين لعدم ظهور أحد من المسئولين ليتحدث
يتحدث صفوت الشريف ولكن دون فائده
التلفزيون المصرى يعلن(أخيرا) عن خطاب السيد الرئيس:أقال الحكومه السابقا
أمر بتشكيل حكومه جديده برئاسه أحمد شفيق
ندد بالسرقه والسلب
*نزول الجيش المصرى ميدان التحرير وبدايه حظر التجوال
*جميع السفارات تطالب رعايها من الخروج من مصر حتى سفاره العراق
فى نهايه ليله الجمعه 28 المحروسه( تستغيث) من كل: شرطى فاسد ومجرم وهناك من أشترك معهم الذين يمتلكون النفوس الضعيفه فى ترويع الأمنين
المواطنون يشكلون لجان شعبيه بالاسلحه البيضا
:
30و31
يناير
وتستمر المهازل الاخلاقيه فى الهجوم على المستشفيات والبنوك والبيوت ومحاوله سرقه المتحف المصرى
مع عدم رضاء لخطاب الرئيس الاول و تستمر المظاهرات
اللجان الشعبيه تحاول (جاهده) تنظيم المرور والقبض على الهاربين وعدم أستغلال البعض للأزمه
عدم التصريح لقناه الجزيره للبث فى مصر وغلق مكتبها فى القاهره وسحب التراخيص
الجزيره (**ترد** )بأذاعه فيلم تسجيلى وراء الشمس لتعذيب جهاز الشرطه للمواطنين
لزياده الأحتقان بين الشرطه والمواطنين
ونشر أخبار تزيد الأحتقان أكثر وأكثر
أسرائيل تعزز قواتها على الحدود المصريه
عوده خدمات المحمول
*شراء المواطنون السلع الأساسيه بكميات مبالغ فيها ونقص حاد فى السلع الأساسيه فى بعض المحافظات
فى نهايه أيام 30و31 الأحتقان يتزايد والكل ينكل بأحمد عز ودعوه لمظاهره مليونيه
والمحروسه مازالت تستغيث
:
1فبراير
عوده خدمه الأنترنت
المظاهره المليونيه
البرادعى: يرفض الحوار مع نائب الرئيس حتى رحيل مبارك وفى نفس الليله يقابل السفيره الاميركيه بالقاهره
خطاب الرئيس الثانى(الذى لو كان أول خطاب لكانت الأمور أهدء الأن) العامل الزمنى فى ظل تلك الأمور هو الورقه الرابحه
الرئيس يعلن عن: عدم ترشحه لفتره رئاسيه أخرى
تعديل الماده76و77 المتعلقه بمده الرئاسه وترشيح الرئيس
الملاحقه بالخارجين عن القانون
تنفيذ الاحكام القضائيه الخاصه ببطلان الانتخابات فى بعض الدواير
الخطاب أدى ألى أنقسام المواطنين أكثر وأكثر
الى:هناك من أبكهم خطاب الريس ولقبه بالأب وحقن أحتقانه تجاه الشباب فى التحرير ويتسألون:
ماذا يردون أكثر؟؟
هناك من أرتضى بخطاب الريس ورحل من التحرير
هناك من ظل فى التحرير رافض الخطاب وندد برحيله والأن
نهايه 1 فبراير الأنقسامات تتزايد بين المواطنين
:
2 فبراير(اليوم الأسود) على الاطلاق
مظاهرات تأيد للريس مبارك فى جميع المحافظات
ودخول المتظاهرين المؤيدين الى ميدان التحرير وبدأت المجزره
ورغم انه معروف ستحدث أشتباكات بين الأثنين اذا وصل طرف للأخر
الا أن الجيش لم يفعل أحتياطه لتأمين ميدان التحرير وعدم دخول مؤيدين للريس مبارك
نهايه يوم2 فبراير تتزايد الأحتقانات ضد الشباب المتظاهرين وتحميله مسئوليه المجزره
الشباب المتظاهرين يتزيدون أحتقان ضد بلطجيه الحزب الوطنى وضد اى مواطن يرفض تظاهرتهم ويحملون مبارك المسئوليه كامله على ماحدث وسوف يحدث
:
3 فبراير
حوار أحمد شفيق مع 11 حزب من المعارضه
النائب العام يأمر بمنع سفر أحمد عز حبيب العادلى والجرانة والمغربى وتجميد ارصدتهم فى البنوك
نائب الرئيس عمر سليمان يعلن حواره مع المعارضه البعض يرفض الحواره معه لكنه خطابه لم يكن يتسم بالذكاء الكافى لتهدئه الجو العام
:
البعض يدعو غدا لجمعه الرحيل وتحمل مبارك كل ماحدث ومحاكمته
البعض يدعو لجمعه السلام والاستقرار ويكفى ماحدث من أنهيارات أقتصاديه وأخلاقيه وان مبارك اذا لم يذهب غدا فهو ذاهب ذااااااااااااهب
البعض متخوف من عدم فض المظاهرات فى التحرير معللين:هل لو تنحى مبارك الأن هل سيرحلون من التحرير أم ستستمر المظاهرات حتى محاكمه مبارك أو ضد عمر سليمان كرئيس حالى بعد مبارك...وهل لو لم يتنحى مبارك ولم يرحلوا المتظاهرون من ميدان التحرير
هل ستنزف المحروسه كل هذا النزيف؟
*أنا لم أبكى من خطاب الرئيس ولم أتأثر به
و أحمل مبارك كل ماحدث حتى الأن ولا أقول تلك الكلمه العقيمه: تذكروا له
أنه صاحب الضربه الجويه!!!ولا أريدك أيها القارئ أن تتأثر بوجهه نظرى
ولاتجادلنى ليس لأنى أخشى الحوار مع أحد ولكن قبل ان تكتب:
وتشحن نفسك ضدى وتتراشق لى بالأتهامات بأنى مغيبه هبله ساذجه
وأنى أزاى مش شايفه الى بيحصل؟؟ وأنه فرد قدام شعب ولازم يتنحى
من فضلك عزيزى القارئ: فكر هل تستحق (المحروسه) كل مايحدث
أنا لايهمنى من السبب الأن هل هو مبارك أو المتظاهرين بميدان التحرير
أنا أنظر وأبكى الأن على وطن يتمزق
ننقسم بين أنفسنا
أصبحنا فئات عزيزى القارئ
ولايوجد صوت (عقل) واحد
يريد حل وسط الأن؟؟
!!!!!!
نهايه يوم 3 فبراير (بالنسبالى) الكل فى وادى ولا أحد يستمع لصوت العقل
العند مسيطر على الطرفين الكل يتراشق بالاتهامات لايريد احد الأنسحاب الا على (جثه) الثانى
مازلت المحروسة (تنزف) وانا أتمزق داخليا